الرئيسية
أحدث الصور
قال الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)، ان المتأمل في قوله سبحانه وتعالى يجد ان هذه الآية الكريمة شكلت للبشرية نهجا كاملا ونظاما دقيقا للحياة، اذ انه سبحانه بدأ بقوله ((وتعاونوا...)) اذ انه أمر الهي يجسد أشكال الاتصال بين بني البشر كافة، ثم وفي الآية نفسها أمر آخر في الاتجاه المعاكس ((وتعاونوا..)) وكان الحياة أصبحت في مجملها اما أن نتعاون أو لا نتعاون وكما وضحه أبن خلدون في مقدمته المشهورة أن الانسان مدني بطبعه، أي أنه لا يستطيع أن يعيش الا مع مجموعة يحاورها ويتبادل معها سبل وطرق المنفعة في الحياة وكأننا نخلص الى انه لا حياة بلا تعاون ولا تعاون بلا حياة، وهذا أمر منطقي وفطري اذ اننا نجد على مستوى الاسرة، وهي اللبنة الأساسية في بناء أي مجتمع متى ما توفر بينى أفرادها مقومات التعاون والشراكة الفعالة سواء معنويا أو جسديا كلما ارتقت هذه الأسرة وأخذت مكانا مميزا في مجتمعها وعلى النيض كلما كانت الأسرة مفككة وأفرادها منفصلون روحيا وجسديا كانت هذه الأسرة موطنا خصبا للانحرافات والممارسات الشاذة في المجتمع..
فالتعاون أساسا وركيزة لا يمكن الاستغناء عنها لا ستقامة أي مجتمع فالجسد اذا اشتكى عضو من أعضائه تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
الكاتب ناصر الرشيدي
جامعة الملك فيصل الأحساء
تعبر الموضوع المطروح عن رأي صاحبها ولا تعبر عن راي المنتدى
فالتعاون أساسا وركيزة لا يمكن الاستغناء عنها لا ستقامة أي مجتمع فالجسد اذا اشتكى عضو من أعضائه تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
الكاتب ناصر الرشيدي
جامعة الملك فيصل الأحساء
تعبر الموضوع المطروح عن رأي صاحبها ولا تعبر عن راي المنتدى
» ملخص رياضيات ثالث ثانوي الفصل الدراسي الأول
» أحد القصص الجميلة (من توكل على الله فهو حسبه)
» أحصائياتي في المدرب الأفضل
» الاوراق المتساقطة 2 الحلقة 22
» العشق الممنوع الحلقة رقم 93
» نيستلروي يعرض مليون يورو على هامبورغ للسماح برحيله إلى ريال مدريد
» النصر السعودي يتعاقد مع الدولي الكويتي بدر المطوع لـ4 أشهر
» العُماني الحبسي يقتحم تشكيلة الأسبوع الـ24 للدوري الإنكليزي
» محمد بن همام: طُلب مني الترشح ضد بلاتر .. والتغيير في "الفيفا" ضروري