الرئيسية
أحدث الصور
عندما زرت معرض المجسمات والابتكارات الطلابية الذي استضافته مدرستنا في احد الأسابيع, سمعت شيئا من الازدراء للمعروضات والعارضين, فالأفكار والمشاريع-في نظر المزدرين-إما أن تكون بسيطة وسطحية أو منسوخة ومكررة وللمزدرين أقول: انظروا يمنة ويسرة, تأملوا ما بين أيديكم وما حولكم من وسائل التقنية الحدسثة التي تنعمون بها, الأقلام التي تكتبون بها, والمصابيح التي تستضيئون بنورهاو والمكيفات التي تنعمون بهوائها, ةالهواتف التي تتواصلون مع الآخرين من خلالها,..الخ كل هذا الأشياء-وغيرها الكثير-بدأت بأفكار بسيطة وأعمال صغيرة, كان يقال عنها إنها أفكار سخيفة وتافهة, وكان يقال عن أصحابها إنهم سدّج أو مهرطقون ولكن أثبتت الأيام أنهم كانوا عباقرة وأنهم كانوا أبعد نظراً وأعمق رؤية, وأن ما قيل عنهم وعن أفكارهم لم يكن صحيحا.
إن الأفكار هي أساس ما تنعم به, وقد تأتي أفكار المرء من حيث لا يحتسب, فتنقله- بل تنقل الناسكلّهم-من حالة إلى حالة.ومن عالم إلى عالم ومن طريف ما قرأت في هذا الشان ما حصل في سنة 1849م إذ وجد شاب يدعى (ولتر هانت)نفسه عاجزاً عن تسديد دين عليه بقيمة (15) دولارا. وفي اليوم المحدد للدفع كان (هانت) قلقا وممسكا بيده سلكا قصيرا, ينقله بين أصابعه, ولم تمض ثلاث ساعات, حتى صنع من السلك الذي بين يديه مشبكا تجمع الورق, وباع هذا الاختراع حينها بملغ (400) دولارا, فسدد ديونه وادخر الباقي.
ومنذ ذلك التاريخ إلى عصرنا هذا ظل الناس يستفيدون من مشبك الورق في جمع الأوراق بعضها إلى بعض, إلى أن أتى الشاب بفكرة أخرى لم تخطر على البال, وهي أن يستفيد من مشبك الورق بطريقة أخرى, فبدأ في يوليو 2005م بمقايضة المشبك بشئ آخر, وهكذا كل ما حصل على شئ قايضه بغيره واستمر في المقابضة سنة كاملة إلى أن أمتلك منزلا في يوليو 2006م دون أن يدفع دولارا واحدا.
ومكن-لمن اراد القراءة عن هذا الشاب ومعرفة ما كتب عنه, والمقابلات التي أجرتهاوسائل الإعلام معه كتابة
(one red paperclip) في محركات البحث.
أخوكم نور..
إن الأفكار هي أساس ما تنعم به, وقد تأتي أفكار المرء من حيث لا يحتسب, فتنقله- بل تنقل الناسكلّهم-من حالة إلى حالة.ومن عالم إلى عالم ومن طريف ما قرأت في هذا الشان ما حصل في سنة 1849م إذ وجد شاب يدعى (ولتر هانت)نفسه عاجزاً عن تسديد دين عليه بقيمة (15) دولارا. وفي اليوم المحدد للدفع كان (هانت) قلقا وممسكا بيده سلكا قصيرا, ينقله بين أصابعه, ولم تمض ثلاث ساعات, حتى صنع من السلك الذي بين يديه مشبكا تجمع الورق, وباع هذا الاختراع حينها بملغ (400) دولارا, فسدد ديونه وادخر الباقي.
ومنذ ذلك التاريخ إلى عصرنا هذا ظل الناس يستفيدون من مشبك الورق في جمع الأوراق بعضها إلى بعض, إلى أن أتى الشاب بفكرة أخرى لم تخطر على البال, وهي أن يستفيد من مشبك الورق بطريقة أخرى, فبدأ في يوليو 2005م بمقايضة المشبك بشئ آخر, وهكذا كل ما حصل على شئ قايضه بغيره واستمر في المقابضة سنة كاملة إلى أن أمتلك منزلا في يوليو 2006م دون أن يدفع دولارا واحدا.
ومكن-لمن اراد القراءة عن هذا الشاب ومعرفة ما كتب عنه, والمقابلات التي أجرتهاوسائل الإعلام معه كتابة
(one red paperclip) في محركات البحث.
أخوكم نور..
» ملخص رياضيات ثالث ثانوي الفصل الدراسي الأول
» أحد القصص الجميلة (من توكل على الله فهو حسبه)
» أحصائياتي في المدرب الأفضل
» الاوراق المتساقطة 2 الحلقة 22
» العشق الممنوع الحلقة رقم 93
» نيستلروي يعرض مليون يورو على هامبورغ للسماح برحيله إلى ريال مدريد
» النصر السعودي يتعاقد مع الدولي الكويتي بدر المطوع لـ4 أشهر
» العُماني الحبسي يقتحم تشكيلة الأسبوع الـ24 للدوري الإنكليزي
» محمد بن همام: طُلب مني الترشح ضد بلاتر .. والتغيير في "الفيفا" ضروري